حاولت بعض المواقع التنصيرية الإنجيلية والمعمدانية الصهيونية التقليل من أهمية إنتمائي طويل المدة إلى كنائس الأخوة بلايموث
أما عن السبب فهو لأن كل من لديه صلة أو معرفة بالتيار المتجدد الإنجيلي يعرف أن خروج جمل من خرم أبرة أسهل من خروج أحد أعضاء كنائس الأخوة من عقيدته لأنهم يختارون أتباعهم بعناية شديدة ويديرون معهم حوارات تثقيفية يومية ولا يعاشرون إلا بعضهم بعضا ولا صداقات لهم إلا مع بعضهم ولا يختلطون إلا مع بعض وبالتالي فإن فرص خروج أحدهم عن عقيدة الإخوة هي بالنسبة لباقي الكنائس مثل خروج بولس من اليهودية إلى المسيحية (على طريقته لا على طريقة المسيح)
الأخوة وكنائسهم يعتقدون أن المسيح إن أمسك بواحد فلا يتركه أبدا وبخروجي من كنيستهم عانوا مشكلة عقائدية إذ أني كنت عضو كامل العضوية وأجلس على المائدة ونصف أعضاء الكنيسة لا يسمح لهم بهذا الطقس الديني الذي يمارسه فقط من ثبت للكنيسة أنه تائب ومتعمق في القداسة
وحين خرجت منهم إنهدم ركن من أركان العقيدة خاصتهم لأنه إن كان المسيح أمسكني لسوات طويلة فكيف تركني ؟؟
هذه المسألة العقائدية لا حل لها لذا يلجأون إلى النفاق والكذب
ثانيا :
كنائس الأخوة هي الخمير الذي خرج منه كل التيار الإنجيلي المتجدد والمعمداني وهو تيار سابق وأصولي جدا وحرفي بتمسكه بالعقيدة الزائفة للإنجيليين وهم أعداء اشداء لشهود يهوه ولا تقاطع لشهود يهوه مع كنائس الأخوة الإنجيليين وعدائهم مع بعض شديد
ثالثا:
التيار الإنجيلي والمعمداني بكل فروعه وهم من أسميهم التبشيريون الخبثاء لأنهم لهم أجندة سياسية هي دعم جرائم إسرائيل حصرا وعلى الهامش دعم القمع ضد الليبرالليين إجتماعيا وضد المسلمين وضد أي عقيدة تخالفهم وضد اليسار في الداخل الأميركي.
هذا التيار عدده كبير جدا أما شهود يهود فلا يصلون إلى خمسة بالمئة من عدد الإنجيليين والمعمدانيين الخبثاء
عدد التيار المتجدد هو بمئات الملايين ومنهم من يحكم دولا في أميركا الشمالية وفي أفريقيا
بينما شهود يهوه رغم خطرهم إلا أنهم مكشوفون ومحدودي التأثير على المسلمين لأن عددهم أصلا قليل ولا يزيد عن عدة ملايين على ماتذكر مصادر عدة .
أحببت أن أوضح هذا لأن الكثير من المسلمين يخلطون بين شهود يهوه والإنجيليين وأغلب المسلمين حين تكلمهم عن التبشير يظنون أن شهود يهوه هم المنصرون في بلاد العرب فقط وهذا ما يعطي الإنجيليين والمعمدانيين فرصة للنفاذ إلى قلوب المسلمين كيف ؟؟
المسلم يسأل :
هل أنت من شهود يهوه فيقول المنصر لا فيرتاج المسلم حينها إلى أن المنصر ليس معاديا له ويبدا ببناء صداقة طيبة مع شخص لا يعرف إلا الكذب والخداع
ملاحظة
كتبت ميليسا هذا النص وتم تصحيحه بمساعدة من آخرين لتمكين القراء من الحصول على معلومة بعربية صحيحة
Tuesday, September 8, 2009
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
2 comments:
من الطبيعي للقوم البهت (ومنهم الإخوة بلايموث) أن يعتزوا بمن هو في صفهم، ثم يتنصلون منه لو خالفهم أو خرج عليهم لسفه ما عندهم. الأخت ميليسا كانت قمة في الصفات عندما كانت واحدة منهم، ثم أصبحت في نظرهم لا شيء عندما خالفتهم.
مثال على هذا الحال قصة إسلام عبدالله بن سلام الذي قال: يا رسول الله إن اليهود قوم بهت، إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهتوني عندك. فجاءت يهود ودخل عبدالله البيت. فقال النبي: أي رجل فيكم عبدالله بن سلام؟ قالوا: أعلمنا وابن أعلمنا وأخيرنا وابن أخيرنا. فقال النبي: أفرأيتم إن أسلم عبد الله؟ قالوا أعاذه الله من ذلك! فخرج عبدالله اليهم فقال: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. فقالوا: شرّنا وابن شرّنا ووقعوا فيه.
خروج الأخت ميليسا من جماعتهم في جانبها البشري قد تكون إعجازية، ولكنها على الله تعالى القادر على كل شيء، ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، فإنه أمر على الله تعالى يسير. والذين لا يدركون قدرة الله تعالى على الخلق، لا يدركون الإعجاز الإلهي في ولادة المسيح من غير أب، لذلك ينسبونه الى أب افترضوه بأنفسهم. وكذلك لا يستطيعون فهم خروج الأخت ميليسا إلاّ من باب البهتان بحقها.
هم يعتقدون أن الذي يمسكه المسيح لا يتركه أبدا. خروج الأخت ميليسا من جماعتهم يصوره الشيطان لهم أنه لعيب فيها ليصرفهم عن الحقيقة في القرآن الكريم: " لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".
في مسألة التنصير ("التمسيح" فالنصرانية لا وجود لها) المسلم الحقيقي لا ينطلي عليه الكذب والخداع. وصفة المؤمن الأصيلة هي أنه لا يكذب، فليس من المعقول أن يكذب على نفسه. وملاك هذا الأمر وحصنه الحصين حديث النبي الكريم: تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي: كتاب الله وسنتي.
وأخيرا همسة في أذن الأخت ميليسا أن تنتبه الى أن لا تنسب الهدى الى الإسلام لنفسها. فقد جاء في الآية: "وَنَـزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ". والنبي الكريم الذي بعث هاديا ورحمة لم يستطع أن يهدي أقرب الناس اليه وهو عمّه أبوطالب. الحقيقة القرآنية هي: "وما تشاءون إلاّ أن يشاء الله رب العالمين". فلا يسكن متحرك ولا يتحرك ساكن في هذا الكون الواسع إلاّ أن يشاء الله تعالى.
بارك الله فيكي اختاه على النصائح
Post a Comment